توصل فريق بحث البلجيكي، من جامعة "لوفين" لتطوير مستحضر جديد يساعد الكلاب البوليسية على اكتشاف رائحة الجثث المتحللة.
الرائحة النفّاذة التي تمّ اكتشافها وفقاً لتقريرٍ نشرته "رويترز" هي عبارة عن مستحضر يطلق عليه "رائحة الموت" من المتوقع أن تحسّن من قدرة الكلاب البوليسية على اكتشاف الجثث المدفونة بحسب آراء المختصين، والجديد في هذا الاكتشاف أنه سيقلّل من نتائج البحث السلبيّة حول الجرائم المختلفة.
يذكر أن الباحثين قاموا بتخزين بعض الأعضاء والأنسجة البشرية في عبوات زجاجية، مع السماح للهواء أن يتخلّل فيها لتتحلّل.
وبعد 6 أشهر من تعفّن الأعضاء، والأنسجة، تمّ تعريض الكلاب البوليسية لاستنشاق الرائحة الناتجة عن هذا التحلل.
وقالت العضوة في فريق البحث "إيلين روزير": "لقد أصبح لدينا خليطٌ من ثمانية مركبات متعلقة ببقايا الإنسان."
من جانبه قال الباحث المشارك "إيفا كيوباس": "لقد أجرينا اختباراً لاكتشاف ما إذا كانت الكلاب ستتفاعل مع هذا المزيج وقد حدث ذلك بالفعل".
يعتقد العلماء أن المستحضر الجديد الذى يحمل نفس رائحة الجثث، سيكون له تأثيرٌ كبير فى قضايا الجريمة، ويتوقّعون أن يدخل المستحضر المكتشف في عمليات البحث باستخدام الكلاب البوليسية.
سيريانيوز